عَبْدُالله و ابنه
كان لعبد الله مزرعة صَغيرَة في صاحبة القرية، و كان يَذهب اِليها
كُلّ يَوم في الصَّباح الباكر ليعمل فيها بجَدّ و نَشاط. يَحرث و يزرَعُ و يَسقي و
يقطَفُ الاثمارَ و الفواكه لِينقلها في المساء الى قريته يَبيعها للناس و كان له ولدَّ
عاقّ لا يُساعده في المزرعة و لا يسمع كلامه. و كان يسبّب له الكثير مِنَ المتاعب و
المشاكل.
و في احد الايام مرض عبدالله و لم يَستطع الذهاب الى العمل في مزرعته
لوقت طويل. و لم تكن في بَيتِهِ ايّة اموال لشراء لوازم البَيت من طعام و شراب. و لمّا
وجد الابن نفسه جائِعاً و بلا نقود. فَرَّر الذَّهاب في الليَوم التالي الى المزرعه
للعمل مكانَ ابنه.
و في المساء عاد الى القرية يَحمِلُ الفواكه و الحضر و باعها للناس
و اشمرى بثَمنها شيئاً مِنَ الطعام و بعض لوازم
البَيت و عاد الى بَيته راضياً.
Comentarios
Publicar un comentario